أشعلـــــــــــــــــــــتــ الشموع ... والألم ... بقلبــــــــــــــــــــــــــــي

أُشعلت الشموع

وأنارت المكان

وعُزفت تلك الالحان .. الالحان الرائعهـ

مبتسمة ... وممسكة بقلمي

لا اعرف لماا اردت ان اكتبــ ... وأجهل ما اكتبــ .. لأنني لم أستطع أن اكتبـ !!

هل اسطر كلماتـ الحبــ ؟؟ لن اتمكن .........فكيف اكتبـ شيئا بدأت اجهلهــ!!

وهل أسطر تلكـ الأحزان ؟؟ لا ... فيكفي ماغُرس بقلبنا منها !!

اذا لأكتبــ عن الأمل ..او الندم ...او عبارات لا تفتهم!!

وشعرتــ برغبتي بالكتابهـ ولكن ...عن الحياة

والضياع

والحاجة لقرب الأحباب

أردت أن اكتبــ عن ذلك الشعور المبعثر .. وبدأ قلمي يخضع لما اريد






حين نفقد أنفسنا ...وحين نبحثــ عنها ؟؟

حين نبتسم ابتسامة كاذبة.. وحين نجرح من حولنا

حين نبحثــ عن من يفهمنا .. لأننا نجهل أنفسنا !!

كمراكب تسير بلا وجهة واتجاهــ .. وكصحراء توجد .. ولكنها خيال

وكضوء ينير .. ويطفأ بعد الانارة .. وكالطفل يبكي مناجيا من تحضنهــ

وكالاسوار ... تنقبض .. وانت بوسطها ..الا ان تقطعك ولا تبقى منك شيئا

صرخاتكـ ..ليست مسموعة

ودموعكــ .. ممنوعة

وقلبكــ مقتول

فقد أراد ان يحبــ .. وأن تبزغ شمس المحبة بيومهــ

قدس ذلك الحبــ .. ولكن الطريق عواصف قد اجتاجتهــ .. وطعناتــ قد طعنتهــ

وأشواك ..غرستــ بجسدي

نعم جسدي

واستمريت بالمسير

ضاغطتا على جرحي

أرى بكل خطوة الأمل بابتسامة ينتظرني .. وما ان اقترب منهـ!! الا ويصبح سرابا اعيد البحث عنه من جديد

قلب مقتول!!

فقد اجرم بحق نفسه

ويستحق ما فُعل بهــ

أيبحثـ عن حبــ .. أم عن الدرب ؟؟ .. أن عن ذلك الصدق ..الذي بدأ يتشكل بعدة اشكال

قد كان قلبي مسكين

فقد اراد الحياة .. واراد قلبا يماثلهــ ..ويعينهــ .. ويساندهــ حين تعصفه الاحزان

قلبي اراد الحياة بعالم الأمواتــ .. وزمن الاقنعة... والسير بدرب الخداع

قد أجرم قلبي ... وأذنبـ .. وعوقب حين اقترب ..بطعنـــــــــــــــــة ... أردتهــ قتيلا

وحين مشينا بجنازته .. وجدنا ورقة كان قد كتبها

بنبضاتهــ

وأفراحهــ

وأحزانهــ


فكأنه كان يشعر بأنه سيسحق لا محالة

قد كتب عبارات بها سأختم حديثي وهذياني

" قد عشت بصورة لم يعرفها البشر .. وصورتـ انني المنافق الكبير!!

بخداع ترجموا نبضاتي .. وبالمكر مشاعري ... الا أن شعرت أنني كما اعتقدوا

وحين أردتـ ان اوقف نبضي

عرفتـــ

أنني من صدق ... وانهم من كذبوا

وأنني من أحببتــ .. وهم من خدعوا

وأنني من يزرع الورد .. وبأشوكهم جرحوا

فقد اوهمهم الشكــ ..لذلك تصوروا .. واعتقدوا

وعرفت انني ساطعن من جرحوا

وحين اقتل ..يقولون ابتعد الشر ... وهذا جزاؤ مافعلوا

وبعد حين سيكتب الدرس

سيعرفوا منهــ .. ويفهموا

ان قلبي ملأه الصدق .. والحب .. ولم يشعروا

وأنه كان قلبا غير اي قلب ..بهـ الأمل وحياة ..غير التي عرفوا

وستشعل شموع من الدم ... لان هذا ماسيعتقدوا

ويصلون طلبا في الراحة .. وابدا ..لن يجدوا مايبحثوا

فمن يملأه الحقد ..لن يجد ماسعدهُ