أقر المطرب العراقي كاظم الساهر بأن حصوله على الجنسية القطرية مؤخرا وضعه في مأزق، وأثار حفيظة عدد من المثقفين والسياسيين العراقيين، كاشفا في الوقت نفسه عن أنه سيقوم بزيارة قريبة للعراق، برغم أنها قد تحسب عليه سياسيا.
وقال كاظم -في حوار مع صحيفة "البيان" الصادرة الأحد 13 يوليو/تموز الجاري-: "أعرف أن حصولي على الجنسية القطرية قد أثار حفيظة عدد من المثقفين العراقيين والسياسيين، ولكني أعتبره تكريما، ليس فقط للفنان العراقي فقط، ولكن للعراق أيضا. وقريبا سأزور العراق، وستكون ثَمَّ مفاجأة".
وتساءل كاظم "لو قاطعت العراق، وغيري قاطعه أيضا، إلى من نتركه؟ فلا ينبغي أن نتخلى عن العراق، هذا بلدنا، وفي العراق ثمة مناضلون حقيقيون".
ورفض كاظم الإفصاح عن الأعمال الخيرية والإنسانية التي يقوم بها لصالح الشعب العراقي، من منطلق أن أخلاق العرب تفرض عليه "ألا تعلم يمينه ما أنفقت شماله".
غير أن مدير أعماله منذر كريم كشف عن قيام كاظم بإنشاء صندوق خيري مخصص للأطفال، انطلق نشاطه منذ عامين، قام بعلاج 200 حالة في القاهرة، و50 في الأردن وفي العراق.