اسرار مكياج و تسريحة شعر هيفاء وهبي يوم زفافها
خبير التجميل بسام فتّوح
ماكياج «عروس سيسيليا » وردي شفاف
يتحدث خبير التجميل بسّام فتوح الذي حمل ماكياج هيفاء وهبي توقيع أنامله كالعادة عن الفكرة التي انطلق منه
ا لتزيينها ليلة زفافها: «مشواري مع هيفاء طويل، لقد جرّبنا غالبية أنواع الماكياج في الإعلانات وإطلالاتها الإعلامية.
كنت حريصاً في يوم عرسها على طرد فكرة هيفاء النجمة من رأسي والنظر إليها بعين مزيّن وصديق يقوم بوضع الماكياج لجميلة تحتفل بزفافها.
إعتمدت على إحساسي تجاهها ونجحت. لقد توقّع الجميع رؤية هيفاء بإطلالة جريئة وماكياج قوي وبارز الخطوط، لكن الماكياج كان ناعماً إتّسم بتوليفة ألوان متناغمة ومستوحاة من أجواء الحفل
والديكور والأضواء، الزهري الأثري المعتّق والخوخي والليلكي.
كان تحدّياً كبيراً إظهار هيفاء العروس لا النجمة، فهيفاء كان يساورها توتر إنساني غير مرتبط بعالم الأضواء، مشاعر عبور فتاة إلى مرحلة الإرتباط.
أظهرتُ هيفاء العروس الحالمة ببسط ألوان متداخلة ومتدرجة غير تقليدية إنما ناعمة حتى أن الرموش الإصطناعية تداخلت فيها شعيرات باللون الأرجواني المُزْرق والتي أضفت تناغماً ساطعاً خصوصاً مع لمسة البريق عند أطراف الأهداب، فكانت عيناها حالمتين رغم الألوان الوردية الخافتة.
أما أحمر الشفاه، فكان بلون الفوشيا الضارب إلى الحمرة الشفافة والزاهية ». ويلفت بسام إلى أن «هيفاء بيضاء البشرة وليست سمراء كما هو شائع، لقد عمدت إلى توحيد بشرتها للحصول
على سحنة من البورسيلين ندية وشفافة وساطعة كجوهرة. لم أجد ضرورة في بسط أي مسحوق على العنق أو الكتفين.
الماكياج كان خفيفاً وشفافاً. لم ترَ نتيجة الماكياج سوى في الصور إثر عودتها من جزيرة كابري الإيطالية حيث أمضت أياماً من شهر العسل ».
ويضيف بسام أن تقنية الماكياج البسيطة كانت متوافقة مع فستان العروس الأساسي الذي افتتحت به هيفاء الحفل، ويصفها كصديق: «أطلّت هيفاء بفستان من تصميم دار «دولتشي إند غابانا » صمّم لها خصيصاً وإرتدته حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وهو مستوحى من زي «نساء صقلية Sicilian WoE » men كذلك «لوك » مارلين مونرو، وقد أضفى المشبك البرّاق ثراء على إطلالة فتاة الريف الإيطالي ».
من ناحية أخرى، يظهر بسام فتوح مشاعر الصديق
والقريب الذي يحرص على عدم إفساد
فرحة هيفاء وهبي بإطلاق معلومات غير دقيقة عن تكاليف حفل الزفاف وأرقام خيالية، عن كلفة زينة السيارة موضحاً أن هيفاء «أتت إلى مكان العرس بطريقة خاطفة لتلافي صيّادي الصور، إن ما تردّد عن إقدام هيفاء على شراء تذاكر سفر لكل المدعوين وأن فستانها مرصع بالألماس كذلك قيمة أطباق العشاء الخيالية عارية من الصحة وتحديداً كلفة ماكياج هيفاء، فأنا كنت أضع الماكياج
لشقيقتي.
أخيراً، أقول إن عرس هيفاء كان راقياً وغير صاخب ويليق بها وبضيوفها
مصفف الشعر يحيى شكر من صالون يحيى وزكريا
شينيون بريجيت باردو
إختارت هيفاء وهبي صالون يحيى وزكريا ليصمم لها تسريحتي شعرها ليلة زفافها. يقول المزيّن يحيى شكر:
«قدمت هيفاء إلينا وفي يدها صورة من عروض أزياء دار «دولتشي إند غابانا » بعد أن نصحتها الأخيرة ...
دار «دولتشي إند غابانا » بعد أن نصحتها الأخيرة أن تختار تسريحة منسجمة مع فستان الحورية الذي صمّمته لها خصيصاً
.
وبالفعل هذا ما حصل حرصاً على تناغم الإطلالة، فريترو الأربع
ينات يليق كثيراً بوجه هيفاء لكنه
يتعارض مع عنوان الإطلالة التي حرصنا على تماسك كل تفاصيلها وإنسجامها.
إخترنا تسريحة الشينيون نصف المرفوع المستوحى من أواخر الستينات وأوائل السبعينات
و «لوك » الفنانة بريجيت باردو، التسريحة المقبّبة والمرتفعة مع إسدال غرّة طويلة من جهة وشدّ الجهة المقابلة مع إضفاء لمسة مترفة عبر المشبك البرّاق رغم أن الطرحة كانت وافرة الحجم وتعلوها الورود ».
أما التسريحة الثانية فكانت لفستان ريش النعام والأحجار البرّاقة، يقول يحيى:
«لقد شبكنا بشعر هيفاء خصلاً مائجة عريضة ورفعناه بخفة مع إضفاء بعض الحركة المجدولة عند مقدمة الرأس، فكانت التسريحة أكثر تحرراً من دون الطرحة، وكانت إستعراضية بامتياز.
وقد خالفت هيفاء مظهر النجمة التي تردد أنها لن يتبدّل فيها سوى لون الفستان فكانت عروساً حقيقية ونقلة نوعية بمظهرها كما كل فتاة ليلة زفافها التي تفاجىء الحضور بطلّتها ».
يقول أخيراً:
«هيفاء وهبي تتحلى بطلة مميزة ويليق بها كل شيء وحتى لو وضعت على شعرها مشبكاً أسود فستكون مميزة.
منقووووووووووول